حب البنات للبنات شي طيب بس يمكن يكون مصيبة في بعض الاوقات

--------------------------------------------------------------------------------

سلام

قريت هاالموضوع ولقيتة كثير باالمدرسة وبمجتمعنا لذلك حبيت أحطة ويقرونة كل بناااااااااات المنتدى وحتى الشباب

جميل ان يكون لك صديقة تعزينها وتحبينها ، ولكن ككل شيء في الحياة هذه النعمة تأتي ومعها مسئوليتها التي عليك أن ترعيها حق رعايتها، بحيث تكون متوازنة فلا إفراد ولا تفريط فليس من النادر أن ترتبط الفتيات ببعض صديقاتهن، ولكن ككل شيء في الحياة لا بد من التوازن في هذه العلاقات فلا تخرج عن الحد المعقول والمنطقي والطبيعي كما يحدث مع البعض!!!

وضعى فى بالك قاعدة بسيطة واساسية واحرصى عليها سواء مع نفسك او مع كل صديقاتك وهى " بشكل عام أن العلاقة التي تبدأ تشغل بالك وتشعرك ببعض القلق يجب أن تعيدي النظر فيها فقد تحتاج لبعض التوازن والتعديل من الطرفين، بل وتحتاج إلى تغيير في نمط الحياة والتفكير "

فعندما تنشأعلاقة صداقة قوية بين اثنين فهن يشعران بأن علاقتهما أقوى من علاقتهما بالآخرين، وبحيث يصبحان على اتفاق في كثير من الأفكار والمواقف والاهتمامات وهذا جميل ولا نقول فيه شىء، و ايضا من الأمور المعتادة في بعض علاقات الصداقة أن تكون إحدى الصديقتين أكثر جراءة وثقة بنفسها من الأخرى التي قد تميل إلى شيء من الخجل والابتعاد عن الأضواء، وهي لا تمانع أن تأخذ الصديقة الأولى بدور المسؤولة عن العلاقات والصداقات مع الآخرين وهذا ايضا لا نقول فيه شىء ..

لكن اذا بدأتى ان تشعرى ان نظرة صديقتك تغيرت واصبحت متعلقه بك بشكل غير طبيعى او على الاقل ليس بنفس القدر فى اهتمامك بها بحيث تشعرين بمحبة صديقتك " الشديدة لك " من خلال اهتمامها بك وغيرتها عليك وشجارها معك لانك تكلمين صديقة اخرى , فيجب عندها ان تقومى بعمل نفس التوازن والتعديل فى علاقتكما ... صحيح قد تشعرين بالحرج فى ان تتصرفين اى تصرف يجرحها ويضايقها ... لكن مهم المصارحة لصديقتك وافهامها بأنك قلقة من طبيعة هذه العلاقة أو الصداقة، وأنك تودين المحافظة على صداقتها، ولكن ترغبين في ذات الوقت بوضع حدود لها واعرفى غاليتى انك ستساعدين صديقتك كثيـــــــــرا عندما تحاولين ترشيد هذه العلاقة فلا تعود تأخذ كل اهتمامك واهتمام صديقتك في الحياة لانك اذا لم تفعلى هذة الخطوه الاولى والاساسية قد تأخذ العلاقة بينكما او على الاقل من ناحيتها مفترق أخر وعندها قد لا تعرفين كيف تتصرفى !!!

ويجب ان تفهمى وتفهم هى ايضا انه من المفضل أن يحاول الإنسان أن يوسع بعض الشيء دائرة العلاقات الاجتماعية مع الناس، ومن المفيد ألا يقصر الإنسان صداقاته مع شخص واحد، كما يفيد أن يكون للإنسان دوائر حركة وتفاعل وأنشطة متنوعة وهوايات واهتمامات مختلفة لزيادة الخبرات واكتساب المهارات لذلك حاولى إقامة علاقات وصداقات عديدة؛ وحثيها على ذلك فليس من الصحيح أن يحب الإنسان صديقًا واحدًا فقط ويكتفي به عن العالم، وصدق الرسول إذ يقول: "أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما" (رواه الدارمي).

ففى حالة لم تحاولى ان تتصرفى وبشكل سريع مع هذة المشاعر سيكبر الموضوع مرة بعد اخرى ليصل الى درجة " الحب والاستحواذ المرضى " ثم يصل للعلاقات "الغير طبيعية او المثلية بين البنات" !!! وهذا ما نتكلم عنه فى موضوعنا اليوم ...

من واقع الحياة وقصص حقيقية قمت بتجميعها لكن على مدى 6 اشهر كاملة ,استعرضها لفهم حقيقة امر قد يحدث بالصدفة او قد يكون متواجد فعلا فى علاقتكن مع صديقات لكن دون ان تشعرن بخطوره ما يحدث من حولكن !!!

***

فتاة تحكى وتقول " بداية علاقتي معها كانت دائمًا تتشاجر مع صديقاتي؛ لأنها تغار منهن، حتى أصبحت ملكها وحدها، والآن بدأت تكون لها علاقات جديدة مع البنات في مجال الدراسة، ولا تحترم غيرتي عليها، ودائما أتشاجر معها "

فهل نعتبر ان العلاقة هنا طبيعية ؟؟

الاجابة : (((( لا ))))

لان يوجد عبارات قيلت فى هذا الكلام لا تدل على وجود علاقة طبيعية بين صديقات من نفس الجنس !! مثل كلمة " اصبحت ملكها وحدها " , " لا تحترم غيرتى عليها " ...

فالحب هنا سيكون عاطفة متدفقة بلا حدود ولا وعي، قد تجعلهم لا يفرقون بين الطبيعي، والشاذ أو غير الطبيعي من الميول والمشاعر، وإذا قمنا بتصنيف هذه العاطفة معًا سنجد:

- إما أن تكون الفتاة مثلاً في هذه المرحلة لديها ميل إلى الجنس الآخر، وهذا ميل طبيعي

أو أن الفتاة لا تميل إلى الجنس الآخر، وتميل إلى الجنس نفسه، وقد تدفق عليها بعاطفة جياشة بلا حدود، وتخرق حدود الصداقة، وتدخل في إطار الميول المثلية أو الحب المرضي، الذي يكون ظاهرا أمام الآخرين كصداقة حميمة بين فتاتين، أو شابين !!!

إن من العلامات على انحراف الصداقة عن مسارها أن تدخل مساحة الاستحواذ المرضي، وأحيانًا تتلازم مع تدمير العلاقات الطبيعية الأخرى في حياة العاشقة والمعشوقة، وتنحسم المسألة في تأكيد الخطر والضرر حين يغيب الميل الفطري للجنس الآخر، ويقتصر الميل على الجنس المماثل عامة، أو على شخص محدد من هذا الجنس المماثل ، وربما وجود الميول المثلية، يرجع لكثير من الأمور قد يكون تربية خاطئة في مجتمع، أو كبت أي ميول طبيعية للجنس الآخر، أو عوامل أخرى.

***

قصة اخرى لفتاة تحكى وتقول " أنا معجبه بفتاه في نفس عمري، وأنا متعلقه بها بشكل كبير، ولا أخفي عليكم أنني أحبها؛ فهى جميله ذات خلق حسن، ومن شدة حبي لها انخفض مستواي الدراسي؛ فأنا أفكر فيها باستمرار "

هل نقول هنا ان تفكير الفتاة وكلامها طبيعي ؟؟!!

الاجابة : (((( لا ))))

لان الحد الأدنى في عدم طبيعية هذه العلاقة هو ما نسميه بالحب المرضي، وحَدَّه الأعلى هو العلاقة الجنسية المثلية بين الطرفين ( الشذوذ الجنسى ) ، والتي قد تكون هناك مؤشرات بسيطة له في البداية، ولكن الأمر يصبح خطيرًا بالذات إذا كانت الوسامة وألفاظ الحب التي لا تستخدم إلا بين الحبيبين من جنسين مختلفين هي أحد أدوات التعبير عن هذه العلاقة !!

فالبنات فى السن الصغير يكونواعاطفيات، وفي بعض الأحيان لا تنضبط هذه العواطف بالضوابط الشرعية أو حتى العرفية المتعارف عليها بين البشر.. وإن الصداقة بين فتاتين مقبوله كما اشرت من قبل ولكن في حدودها الطبيعية؛ فتجد أن الصفات الطيبة والمشتركة في كل طرف هي محور هذه العلاقة، وأنها قابلة للزيادة والنقصان، وللاتزان والابتعاد بدون تأثير على حياة أي من الطرفين؛ حيث يعتبر كل طرف الآخر عونًا له، ولكن لا يعتبره كل الدنيا أو كل الحياة.. فالصداقة تتسع لتشمل آخرين، حتى إذا ما ابتعد أو سافر أو غاب أحدهم وجدنا السلوى في الآخرين بهدوء وبدون تشنج أو انهيار.. إن الصديقه تحب صديقتها، ولكن في حدود أن يتصارحا ويتعارفا ويتشاركا، ويظل لكل حدوده وحياته الخاصة.. إن الفهم المبكر والتطبيق الصارم لهذه المعاني لهو العاصم من هذه التجربة.. وبالتالى نصيحتى لكل من تجد فى نفسها مثل هذة الكلمات تجاه اى فتاة " ان تتوقف تماما عن هذه المشاعر "!!

المرحلة الاخطر ...

فتاة تحكى وتقول " كنا أنا وصديقاتي جالسين، فقالوا أحلى واحدة في الجسم أنا. قالت "م" أعز صديقة لي: يعجبني جسمك أعطني إياه، قلت: تحت أمرك.

تطور الامر وتفاجأت أن حركاتنا أصبحت تدل على أننا شذوذ مثلا أقول: "يا بنات.. تتحدوني أن أقبل صديقتي في الشفة أو غيرها؟".

وفي إحدى الحصص تفاجأت أنها تتلمس فخذاي من أعلى إلى أسفل، قلت: المعلمة سوف ترانا، فقالت: لن ترانا نحن في آخر الصف فأبعدتُ يدها وقُلت: سأجرب أنا، وطبعا تطورنا إلى أن وصل ذلك إلى الجسم بالكامل!
أنا خفت حين اقتربت هي من المناطق التي أخاف عليها من الهواء حتى، فضممت قدماي فقالت: لا تخافي.. أعرف ما تخافين عليه لن أقترب مما تخافين، وطبعا هذا كله ونحن بثيابنا -عذرا-! "

هذا الكلام اخواتى الفراشات حقيقى ومن واقع حقيقى متواجد فى الحياة فهل ما يحدث نسميه طبيعى ؟؟

طبعــــــــــــــــــــا لا والف لا !!!

فهنا العلاقة الغير طبيعية اصبحت مؤكدة وتطور الامر من كلام عادى الى تجربه الى تصرفات حقيقية بعينها تدل على الشذوذ الجنسى او المثلية الجنسية خاصة اذا ترافقت معها انجذاب تام لنفس الجنس وكره شديد للجنس الأخر !!؟؟

وبالتالى مهم ان تعلمن جميعا ان القبلات واللمسات والأحضان بين فتاتين فهي محرمة , لأنها تؤدي إلى محرم وهو السحاق، وإن كانت ليست بحرمة الفعل الكامل , فالشيطان ليس غبيًّا لكي يأمر بالفاحشة كلها فورا، ولكنه يزينها للنفس، فإن كانت النفس ضعيفة فما أسهل أن يرديها الشيطان في مهاوي الردى وإن قاومت النفس فلن يكف عن التزيين والإغواء حتى تزِلَّ قدم بعد ثبوتها، ويقع الإنسان في الخطيئة المحرمة ما لم يقطع على الشيطان الطريق من أوله؛ وذلك بأن يبتعد عما يرغبه في الخطيئة، ويمتنع عن الإصغاء إلى وساوس النفس والشيطان، ويلغيها من أساسها بذكر الله، ويتذكر وعيده الشديد الذي توعد به العصاة "كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ"، ويلجأ إليه –سبحانه- ليعينه على حفظ الأمانات التي ائتمنه عليها في جسمه وروحه وقلبه وعقله كي يكون من الفائزين، "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى".

و كم من الصديقات المخلصات قد زين لهن الشيطان هذه الفعلة فإذا هن من الضالات الخاسرات في الدنيا والآخرة.

طبعا تنفع التوبة من البداية، ولكن إذا تكرر الفعل فيصعب تركه، خاصة إذا كان الطرف الآخر يهون المعصية ويقول بأنها مجرد قبلات لا تضر ولا تنفع.. وهذا حب في الله، وقد فسرت لي إحداهن أن عناقها لأختها في الله هو من مظاهر حبها لها في الله، وما تفسيرها إلا بسبب صغرها وجهلها ورعونتها وعدم تهذيب شهوتها! فهل اذا كانا امام الناس فعلتا مع بعضهما هذا ؟!

و لا ننسى الحديث الشريف الذى يقول: "الإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس".

اخيرا والموضوع صراحة طويل وصعب ان نضع ونوضح جميع جوانبه ولا اريد ان اطيل عليكن اكثر من ذلك وليكن هذا الموضوع تحذير ونصيحة وتوعيه لكل البنات انصح البنات :

باختيار الصحبة الصالحة التى تعينك على الحق والخير واتباع طريق الله، وتقويك على التوبة، وخير وسيلة لمقابلة هؤلاء هي المحاضرات الدينية، ودروس المساجد، وصلاة الجماعة.

يجب أن تهتمي جدا بالعلاقة القلبية بينك وبين الله سبحانه، وعليك بكثرة قراءة القرآن الكريم، وكتب الرقائق، والاستماع إلى الأشرطة المفيدة للدعاة.

ابتعدى عن اى بنت تشعرى ان علاقتها معك غير طبيعية واذا تعرضتى لاى موقف مما سبق او اكبر منه فتوقفى تماما عن معرفتها والتكلم معها .

تجنبى ترديد بعض الكلمات التى تحمل معنيين !! واكثر ما تحمله هو كلمات وعبارات لا تقال الا بين ( ذكر وأنثى ) وفكرى فى كلماتك قبل ان تردديها بين نفسك او بين الأخرين مثل " اعشقها , اموت عليها , اغار عليها , افكر فيها باستمرار , ..الخ "

يجب ان يكون هناك حدود فى علاقتك مع الآخرين ولا تتعدى السلام والكلام الطيب وتجنبى الاحضان والقبلات الحاره حتى لا تفهم خطأ خاصة ممن هن ضعيفات النفوس !!

هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل، ووقانا كيد النفس والشيطان أجمعين.

منقول نريد به ا لنصيحة

مشكوووووووووووووووووووووووووووورة

الله يخربيتك من وين جايبة الموضوع
هههههههههههه بس مشكووووووووووورة ياعسل

مشششششششـ كورة يا عسل ـششششششششششششكورة